البابونج نبات معمر اسمه العلمي "أنثيميس نوبيليس" أزهاره تشبه الأقحوان،
أبيض وأصفر، عطرية، أوراقه مشرفة تشريفاً دقيقاً، وتستعمل أزهاره في الشاي كمهدئ.
اعتاد بعض العامة على شرب البابونج بدلاً من الشاي، وخصوصاً كبار السن حيث يصفونه بأنه صديق المعدة.
يفيد البابونج في
علاج جميع أنواع الآلام التشنجية
داخل الجسم كال
مغص المعدي والمعوي وآلام الرمل في الكليتين، وحرقان البول في التهابات المثانة، كما يفيد في
مغص الرحم. وهو
يلطف الالتهابات ويطرد الغازات.
وفي حالات القروح المعدية والمعوية يشرب البابونج صباحاً "على الريق" ويفضل في هذه الحالة الاستلقاء بعد تناوله مباشرة حتى نحافظ عليه في المعدة أطول
فترة ممكنة. كما يمكن لنفس الغرض شرب مقدار
كأس منه على جرعات متعددة. ويشترط فيمن يتناوله ل
علاج القرحة أن
يلتزم بالحمية المقررة عليه (عدم تناول توابل ومخللات.. الخ).
يؤثر البابونج أيضاً كخافض للحرارة وهو
يهدئ الأعصاب لذا يمكن تناوله في حالات النرفزة والأرق.
ويوسع البابونج
أوعية القلب وال
أوعية الدموية في الجسم كما
يعمل كمدر للصفراء.
إن الكمية الكافية من البابونج للحصول على تأثيراته السابقة يجب ألا تتجاوز ما مقداره
كأس ماء أو فنجان كبير (ربع ليتر تقريباً) يومياً ولا يستحب زيادة استعماله أكثر من هذا الحد حيث يسبب القيء.
أما الاستعمال الزائد والمتكرر فيمكن أن يقلب الفائدة المرجوة ضرراً – بل يمكن أن يؤثر البابونج عندها تأثيراً معاكساً فيحدث: صداعاً، دوخة،
عصبية،
حدة مزاج وأرق.